منشورات مميزة

علماء کرام بیرون ملک کا رخ کیوں کرتے ہیں؟

 علماء کرام بیرون ملک کا رخ کیوں کرتے ہیں؟   بعض بھائیوں کا جواب   أحد إخواننا:   وہ علماء جو بیرون ممالک رہائش پذیر ہیں، ان کے بارے میں میر...

الثلاثاء، 30 يوليو 2019

شكوى قلب مكلوم

#شكوى_قلب_مكلوم

والله بالله تالله بل أقسم بجميع أسمائه الحسنى وصفاته العلى قاطبة أن ثانية من ثواني حياة الطالب لن تعدلن الدنيا وما فيها أبد الآباد!!!!
نعم!

يا الله!!
كم نبكي على ماضينا المظلم  ويفزعنا التوقع للمستقبل المخيف!
كم نكابد حظنا العاثر ونعاني شقاءنا التاعس!
كم نتعثر في خطانا ونهيم على وجوهنا....!!
ألم ثقيل يمزق مهجنا ... ووجع شديد يفتت قلوبنا

كم خلونا بأنفسنا وتروحنا بأربعة سجام ...لولا مخافة الناس لكان زفيرنا وشهيقنا قصف الرعود العنيف!!

ولكن نحاول الكظم والتبسم رغم أن الغصة تخنق داخلنا.....!!!

هجرنا ( الآباء والأمهات ) أغلى وأثمن ما عندنا أملا ان تكون لنا بديلا عنهم على أنهم أول وآخر مدرستنا!!!
           مناط رجائنا ومعقد حلمنا
إليك سلمنا عنان الحياةِ ..... وفوضنا لجام المسقبل الآتي...

** لانبرر أنفسنا #فالعصمة_لله وحده....**
ولكن....
أنت قدوتنا وأسوتنا ....سندنا وظهرنا..

فيا سماحة الأستاذ ويا فضيلة المعلم نرجوك -من سؤيداء قلوبنا وأعمق أعماق أفئدتنا -بكل إجلال واحترام- أن تهب لنا حبة كبدك...

#المشردون  #المطرودون  #المظلومون #الملعونون

الخميس، 25 يوليو 2019

أين غيرتكم

#أين_غيرتكم_يا_مسلمين!!!

سرق الغرب اكتشافاتنا واختراعاتنا قبل ١٠٠٠ سنة أو أكثر!
كل ما ترون اليوم يرجع فضله على علماء المسلمين.
إنه:
#أكبر_سرقة_علمية_في_تاريخ_البشر!!!

ومع ذلك تلهثون وراءهم!!!

#فلتبك_على_عقولكم_البواكي

لكل فن رجال

#لكل_فن_رجال

فليكن فنك ما تعشقه حبة فؤادك.
فلا يعرف من أحاط العلوم والفنون بأسرها؟!

#_كل_ميسر_لما_خلق_له

الجوال والطالب

#الجوال_وطالب_العلم

#من_باب_سد_الذرائع

أتضرع وأخضع بين يدي حملة إدارة جامعة أو مدرسة أن يتخذوا قرارا حاسما قاطعا في تحريم الطلبة من استعمال الجوال وحظرهم.
لأنه:
#أعظم_مصيبة_في_حياة_الطالب وأكبر سبب لفشلهم-لا سيما-في هذاالزمان.

*ولا أستثني نفسي*

إلى جامعتي الأم

#إلى_جامعتي_الأم

جامعتي يا جامعتي
لقد مللت من عطلتي

ضجرت نفسي أين أنت
لقد مزق البعد مهجتي

عذبتني بطول النوى يا أماه
كيف تطيقه أم من الأمات؟!

#الجامعة_السلفية_ببنارس

أهذه خصالك!؟

ذهن ثاقب...قلب راغب...لهدفه دائب...ولليله حاطب...للزيادة طالب....وللخير خاطب...للهو عائب...ولنفسه عاتب....إلى الله آئب...عند الذنوب تائب....ليس من الفشل راهب...ولا يشعر بأنه خائب...بعيد المآرب ...غريب الرغائب....إلا للعلم ...فهو له أسنى المطالب.

لغة الإسلام

إن في الحفاظ على اللسان العربي المبين .... لحفاظ على الإسلام وديننا المتين...

أسلافنا وقيد نواظرنا

إن في روضة السلف الصالح زهور السعادة والهناء ما علينا إلا أن نقتطفها.. وإن في بستانهم عيون الغبطة والرخاء ما علينا إلا أن نغترفها.

سلسلة ذكريات (العاشرة)

سلسلة ذكريات: العاشرة
تصفحت أوراق ما مضى من أيامي فوجدت فيها مكتوبا:
كنت لي قمرا أهتدي به         في تعسات الظلام الأليل البهيم
كنت لي شمسا بنورها            أستجد نشاطي وأحيى على خير عميم
كنت كالكواكب في السماء     ألمح إليها فتهدأ همومي وأحزاني
كنت كالورود في البستان أشم   عطرها فيطمئن قلبي ووجداني
ما لي أبكي ولا أعلم              سبب بكائي وعويلي
إلى أين أروح وإلى أين              أروم لكي أجد سبيلي
الشوق يشتعل داخل خاطري   
والتوق يطرق سندان صفري
تتلاطم الأفكار والهواجس على سطح ذهني
سؤال بعد سؤال ولا أهتدي إلى جواب يشفيني
أين ذلك الوجه المبتسم المبتهج
وأين ذلك القلب المسلي المفرّج
أهام على وجهي وأتعثر في خطاي
يا لهف نفسي وشقائي وياويلاي
حين أذكر ما مضى من الأيام
وماارتكبت من الذنوب والآثام
أبكي وما بكائي إلا على المعاصي
ألوم نفسي هل عفاني ربي من القصاصِ
لقد ذهبت لذتها وشهوتها
وبقيت تبعتها وحسرتها
كأنني أعمى لا أرى ما حولي
إلا كأنه يهددني بالهول والصولِ
بل ضاقت بي الدنيا على امتدادها
والنفس لا تطيق العيش بوحدها!!
أدعو الله أن يحفظني من كل ضيق
ويبعد عني المكروه ألا وهو لفظ صديق
فكم من الناس عرفوا بالتقوى
أوقعهم في مهوى سحيق وبلوى
خارت قواي وسلمت نفسي للخلوة
وكرهت ما في الدنيا فليست فيها سلوة......
😭😭😭
*تلك عشرة كاملة*

الكتاب وأنا

الكتاب أنس في الوحشة والصاحب في الغربة والمحدث في الخلوة والدليل على السراء ونعم الجليس المسلي عند الضراء.... ولكن أنا الأشقى الذي لا يشعر ذلك فبقيت بلا مؤنس ولا صديق ولا سمير ولا نديم ولا من يرثي لحالي .....فكرت أن هذه وسيلة أخيرة بقيت ولكنها أيضا ذهبت!!!! فصرت أكره كل شيء بعد الفراق...حتى اضطر البكاء إلى الاستعفاف من القلب الكليم..!!!!

شيء مفقود

كل شيء ميسر موجود فلماذا أفتقر إلى شيء مفقود....أحقا هو المنشود...؟؟!! حياتي هكذا....

هائم في خطاه

حالت بيني وبينها العراقيل..أتعثر في خطاي والطريق مظلم أرجو القناديل..

هلكت الحياة

إن للذنوب أضرارا في الجنان... كأضرار السموم في الأبدان....والله لقد مات الاحساس واسود القلب من كثرة اقتراف الذنوب والمعاصي ....حتى بدت في أسارير وجهي آيات العاصي...

سلسلة ذكريات (التاسعة)

سلسلة ذكريات: التاسعة
تصفحت أوراق ما مضى من أيامي فوجدت فيها مكتوبا:
عجبا لأمر العاشق عندما لا يقدر على تحمل العذاب من معشوقته لشدة ما قاساه ولهول ما عاناه صار قلبه زمردا !!.....ولكن....على الرغم من ذلك إذا تابت وخرت ساجدة باكية متوسلة ....صار قلبه ماءا باردا....
كأن دمعها المهراق لم يسقط على الأرض وإنما سال على قلبه.....وكأنه نار كير وصراخها طرق سندان....فيا عجبا لذوب قلب الإنسان!!!........فكم في قلبي لمثل هذا المنظر المبارك تحنان......ولكن عالم الخيال خيال محض ليس عليه برهان!!.....

سلسلة ذكريات (الثامنة)

سلسلة ذكريات: الثامنة
تصفحت أوراق ما مضى من أيامي فوجدت فيها مكتوبا:
كنت على فراش الوفاة
أتنفس آخر لحظة الحياة
دخل المعزون والمسلون
يرثون لي يبكون ويولولون
كيف تموت وتتركنا
وليس بك مرض ولا ضنى؟!
قلت لهم: أيقاس مرض بمرض الجنون؟!
كيف لا أموت والقلب والروح
جفاني؟! فها أنا إلى الله أروح
وداعا أيتها الحبيبة فستذكرك الأيام والسنون!
.........وكان آخر ما نبس به: لعن الله الحب والعشق والغرام والصداقة فلا نار جهنم تماري نارها ولا برد أنهار الجنة تطفئ عذابها.............

سلسلة ذكريات (السابعة)

سلسلة ذكريات: السابعة
تصفحت أوراق ما مضى من أيامي فوجدت فيها مكتوبا:
"قال القائل حدثتني نفسي فقالت:
يقول البطل "حميد" أثناء حواره مع زميله "سعيد":
كان هناك رجلا, كريما عادلا,عاملا بالبر, مجتنبا عن الشر, سخيا بالمال,لطيف البال, محافظا على الصلوات. مؤديا للواجبات, صابرا على الهنوات, أخلاقه حسنة,وطبيعته لينة, وفضائله حميدة,وخصائله عديدة, دائبا في حصول مرامه, مجتهداً في طلب علومه, كلما لقيني سلمني, وسأل عن أحوالي وكوائني, ونصحنى نصحا تصفو به حياتي, ويخفض به عيشي ويأتي بسعادتي, وتعانقني الفرحة والمسرة,,وتهجرني الكربة والمعيشة المرة, يمنعني من أن يكون أحد صديقا لي, جليس السوء لا ينفعني في أية حالي, يرشدني إلى صيانة وحدتي, وأن أجتهد في دراستي, وأن أحصل ممتازا في الامتحانات, ولا أتجول إلا مع الرجال الثقات, ولكن مع الأسف الشديد, خاب ظني به يا سعيد! فقد وقع في الحفرة, وكانت له الشقاوة مقدرة, فلقد أسره الوله والهوام, ودلهه  العشق والغرام, ذلك هو الرجل الذي كان ينصح الناس, بأن لا يميلو إلى صداقة الحبيبة فذاك من عمل الخناس, وها هو الآن أسير سجنها,لا يهنأ له العيش بدونها, ضيع أوقاته الذهبية, وتخلف عن إكمال واجباته اليومية, يرسب في الامتحانات. بعد أن كان حصل مائات ومائات.
اسمع القصة فهي مبنية على الصدق, يجلس للقراءة وقد طربه تحنان العشق , يفتح الكتاب لا يرى الحروف والكلمات, كأنه في عالم الخيال والسبات, فقط يجتلي فيه وجه حبيبته, ويقلب الصفحات لا يرى إلا طلعة عشيقته, ولكن لا يشعر أنه يسعى في سبيل الردى , وأن حياته تذهب سدى, أرى دائما يغمره القلق والاضطراب, ويبحث للقاءها ووصالها الأسباب, هذا الرجل وصل إلى غاية الحب, وكأن الهوى أشرب في القلب, فكان يتم كل مناها, سائلا حبها وحنانها, يخاف أن يمسها أي ضرر, وإن فشل يوما عاتب نفسه وجزر, وتقر عينه من فرحها , ويقلق قلبه من ترحها, ويتلف أوقاته في رفع عراقيلهـا, ويهلك نفسه في حل مشاكلها, أما علم أنه يدأب في هلاك نفسه؟ ولكن العشق قد تمشى في أنفاسه, كلما نام كأنه في عالم الأحلام, يحلق كالطير ويتقدم إلى الأمام, وإذا يراها بين الروضة الخضرة الناضرة جالسة تنتظر, فكأنها الورد الذي بدا مفترا مباسمه فيطربه هذا المنظر , وفجأة ينقطع الحلم وهو يشتاق أن يكون خالدا مخلدا فيه وربماقال ما قال, وأنشد بالحزن والملال :
      ويحك يا من قطع الحلما                فقد جعلتني الآن مغموما
كم اشتقت وصلها فمنعني البعدُ        ولكنه في المنام وغيره شيئ واحدُ
الله المستعان لقد نسي العلم وخلفه عن ظهره يحفظ ولكن لا يرسخ في ذهنه ويا ليت شعري هل ما علمت أن هذه الدنيا لا شيء إلا متاع الغرور ماذا حصل؟ غدرت حبيبتها, ونقضت عهدها, وغمطت صنيعته, ونبذت ظهريا صداقته, وأعرضت عن حبه, وهربت من عيشه,
وطالما أبكاه الفراق بزفير وعويل, وأنشد وليس له دليل ولا سبيل:
    تخذتك يا فلان إيمانا                 ولكنك خليتني خذلانا
    ترقرقت الدموع أحزانا                 وأنت أحببت الهجرانا
    آه! صرت الآن مجنونا             لهواك والقلب يضم التحنانا
بك هائم يرجف قلبي خفقانا          أموت أحيانا وأحيى أحيانا
     أبكي بكاء هتونا                 وأصرخ صراخا يصم الآذانا
   ياليت لوجدت قيعانا              فملأتها بدموعي لعل السكونا
والراحة تسكن الوجدانا                وإلا فالموت خير ما يريحنا
فزاده الشعر في الشوق والهوى, وأنشد وهو في غاية الوجد والجوى:
   إني سقيم فراقك داء                  وإني سليم إيابك دواء
هكذا تكون أحوال من يفعل هذا العمل يشعر أولا بالراحة والطمأنينة وبعد مضي الأيام يحس بالخجل والحسرة لفراق صديقه عنه وغدر العهد له يبكي ويصرخ وينادي لنواه عنه يتمنى ""لو ما أحببته لما وصلت إلى هذه الحالة"" يتأسف ""لماذا وثقت به؟!"" يتعجب ""أحقا نتيجة ترجيح الصداقة على العلم هكذا؟"" لا يستطيع العيش بالراحة والسلامة بل تجري مدامعه بأربعة سجام وبأدمع هوام كل حين وآن، ماالفائدة من التأسف الآن؟ليته قدم الخروج قبل الولوج فما سقط في يديه ولا عض بنانه ...... ها قد أتى عليه الكربات وحفت به النائبات أين يروح؟ وإلى أين يزمع؟ هذا هو الجزاء لمن خدع أبويه اللذين يريدان أن يكون أبناءهم أولي رتبة عالية ويتشوق إلى طلعتهم وهم قد أكملوا مناهم وكذلك من خدع مسؤولي مدرسته وأساتذه وأهل قريته ومعشره وأمته الذين يريدون أن يكون شبابهم في المقام العلى وأولي شرف وكرامة وأولي مجد وعزة ولكن في الحقيقة لا يخدع إلا نفسه وهو لا يشعر.
يا أخي الحبيب! هل تريد أن تكون مثل هذا الرجل؟ هل تبغى أن تهلك نفسك كما هلك ذاك الرجل نفسه؟ هل ينفعك مثل هذه الصداقة؟ كلا والله ! بل الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين..                                                                                                                                     أما علمت سبب مجيئك هنا؟ أما فهمت مرامك وهدفك؟   يا أخي الغالي! ماالذي يهيجك في معصية شيخك؟ ماالذي يغريك بأن تقصر في جهدك؟ماالذي يثيرك في تضييع أوقاتك؟
ماالذي يحرضك على عدم الشوق لتعلم دينك؟ ماالذي يرغبك في حبها من عميق قلبك؟ وماالذي يحثك على هلاك نفسك؟ ومن الذي غرك بربك؟
ويحك! إنه شيطان جرى في مفاصلك!
أما تتقي الله في أوقاتك الثمينة الذي وهب لك هذه النعمة العظيمة؟! إذا أردت النجاح أو حصول الآمال فما عليك إلا الجد والنصب وتحمل الأذى والخبال.
يا أخي! اقطع العلائق وابتعد عن الأشرار لأن المرء على دين خليله والطيور على أشكالها تقع فاحذر منهم كل الحذر فإنهم يريدونك في الشر لا في البر.
هذا! سأوقف قلمي بعد هذه النصيحة اقرءها بتالدبر, وأمعن فيها النظر, وأوع سمعك عليها بالإتقان, وافهمها من سحيق صفرك بهدوء واطمينان, وأفرغ في أصداف أذنك هذي الدرر, واستشعر كأنها خبر ليست بخبر:
اعلم أن الحب والعشق يوقك في الردى كالإثم الذي يوصلك إلى اللظى، وأنه يدمر علمكَ ويضيع أوقاتكَ، فالحزم أن لا تقرب إلى من يميتك.
واجتهد في طلب العلم ولا تفترْ, لأن من كان علما أغزر , خاف من الله أكثرْ، وصدق ربنا فقال إنما، يخشى الله من عباده العلماء.
وفي الأخير أدعو الله أن يرزقنا علما غزيرا وفهما واسعا وإخلاصا صميما وإيمانا قويا وبصيرة حاذقة وقلوبا خاشعة وأن يجعلنا أعوانا لدينه ومدافعين عن رسوله اللهم اجعل أخلاقنا كالقرآن الكريم واجعلنا مهتدين بسنة رسولك الحليم واجعلنا علماء عاملين اللهم يا رب آمين... من قلمي

إنسان ذو شأن غريب

يسرنا أن نخبركم بالكاتب الكبير الألمعي القدير الأديب الأريب اللبيب الحبيب أديب الفقهاء وفقيه الأدباء الشاعر العبقري الذي يلفظ الدر ويتفث السحر وينسج ارتجالا الشعر👇👇

@Abdur Rahman Yousuf

سلسلة ذكريات (السادسة)

سلسلة ذكريات: السادسة
تصفحت أوراق ما مضى من أيامي فوجدت فيها مكتوبا:

الشاعر لا يكون شاعرا ماهرا... والأديب لا يكون أديبا بارعا... إلا وقد كان عاشقا هائما... أو شعر بلذة العشق يوما ما... فالغصن لا تنور فيه الأزهار... حتى تنجم فيه الأنوار... وقليل من الشعراء والأدباء... الذين اجتنبوا من هذه الأشياء...

سلسلة ذكريات (الخامسة)

سلسلة ذكريات: الخامسة
تصفحت أوراق ما مضى من أيامي فوجدت فيها مكتوبا:
أنت آزرتيني... فلك الشكر مني... وأنت آمالي... فلك الحب في قلبي..
بعد زمن:
أنا آرق في اليل وأنت نائمة‎...‎‏ وأنا غارق في السيل‎...‎‏ وأنت هاربة.... فكادت تأرم المحبة التي كانت بيني وبينك‎...‎‏ ولكني صبرت فقطعت نظري عن ايذائك‎...‎

سلسلة ذكريات (الرابعة)

سلسلة ذكريات: الرابعة
تصفحت أوراق ما مضى من أيامي فوجدت فيها مكتوبا:
أجت نار الغضب في قلبي...لقد أنكرت الحب الذي كان لها في صفري...وأصبحت تبتعد عني بعد أن كانت رفيقتي...حتى بدأت تولمني وتنكر جميلي...حقا لم تعرفني ولم تهتم بي...أصل إليها بكل مافي وسعي ولكن تجحدني...وحان وقت لأحد شفرتي...وأضرب به عنقي ورقبتي...أوصلني إلى هذا الحد همومي وأرزائي...لبعدها عني وفراقها مني...لماذا ولماذا عشقتها من عميق قلبي...لم أحصل حبها بل ازدادت همومي وشقائي‎...‎

سلسلة ذكريات (الثالثة)

سلسلة ذكريات: الثالثة
تصفحت أوراق ما مضى من أيامي فوجدت فيها مكتوبا:
قسوة القلب في هرب المحبوب...
وليونة القلب في إياب المحبوب ......
وكسر زجاج قلب الحبيب ....
يزيد ويزيد في المصائب!!
على أنه يعاني الشقاء للحب...
فليس بزائل ولو بالدأب....

سلسلة ذكريات (الثانية)

سلسلة ذكريات: الثالثة
تصفحت أوراق ما مضى من أيامي فوجدت فيها مكتوبا:
قسوة القلب في هرب المحبوب...
وليونة القلب في إياب المحبوب ......
وكسر زجاج قلب الحبيب ....
يزيد ويزيد في المصائب!!
على أنه يعاني الشقاء للحب...
فليس بزائل ولو بالدأب....

سلسلة ذكريات (الأولى)

سلسلة ذكريات: الأولى
تصفحت أوراق ما مضى من أيامي فوجدت فيها مكتوبا:
"قال القائل حدثتني نفسي فقالت:
يا لقلبي المجروح‎....‎‏!!‏‎  !‎‏ 
بكت عيني على الجوى بكاء الغيوم...‎
وانشق قلبي من آلام الهموم‎...‎
غيابها يجعل العين تسيل عيونا‎...‎
فكادت تملئ القفر دموعا‎...‎
وقربها مني يجعل القلب مسرورا‎...‎
فأحسب أني أسعد الناس بشرا‎...‎
تذكارها يثير الهموم والأحزان‎...‎
ويقلق قلبي الخفقان‎...‎
آنذاك كأني عمدت إلى السهم‎...‎
فأصمت به صفري‎ ‎المكلوم‎...‎
فوالله أشتاق إلى طلعتها‎...‎‏
لا أحب فراقها ونواها‎...‎‏ يحس قلبي زكية رائحتها‎...‎‏ تقلق نفسي لحقا إنها راحتها‎...‎
‏ يغريني ذكرياتها فأنطلق إليها‎...‎
‏ مهما كانت الغوائل في سبيلها‎...‎
‏ سأقطعها بسيفي الحب لها‎...‎
‏ حتى أهلك نفسي أو أصل إليها‎...‎
‏ أين وجهت وجهي أرى وجهها‎...‎
‏ ومتى نمت خملت في الأحلام شاخصا إليها‎...‎‏ أهي تحبني من عميق قلبها وسحيق صفرها‎...‎‏ كما أحببتها منذ أن رأيت جمالها وبهاءها‎...‎
‏  هي أحب الناس إلي في الورى‎...‎
‏ وأنا غارم بها فكيف هي‏‎...?!‎
‏ يا ليتها شعرت حب الهائم مثلي لها!‏‎...‎
وعرفت مدى تحمّل الأذى لفراقها‎...‎
‏ هل تسمعينني ياعشيقتي ?! ‏‎...‎
عليك بالعودة فالخير فيها‎...‎
‏ وإياك والبعدة فالشر والهلاك فيها‎...‎
‏ آه! كأن آلامي أصبحت الآن نعاتي‎...‎
‏ تصرخ وتقول إن الخير في مماتي‎...‎
‏  وراحة النفس وسكونها في وفاتي‎...‎
‏ أين أنت يا حبيبتي وخليلتي?‏‎...‎
‏ تعالي لأودعك في آخر لحظتي‎..."
هل يشك أحد في هذا الإسناد؟؟ ليس فيه ضعف شروى نقير ولا ذرة من قطمير....

المأساة

المأساة
هذه كليمات نسجتها وأنا بدع ....فأرجو منكم مرور الكرام.....

لقد جرحت الدموع ناعم الأجفان           وساورتني الهموم والأحزان
وحرقة الأسى في القلب تحاكي النيران     وعبرات العين تهدر كسحاب هتان
مالذي أصابكم يا طلاب العلم والعرفان؟    هلموا إلى لغة أنزل فيها القرآن
أعداء الله غلبوا على أهل الإيمان             فيا ويلاه!كم أبكي لشنعة هذا الخسران
ذهب الأمن والأمان                         وحلت بنا المصائب والأشجان
نبذنا السنة والقرآن                          كما نبذ الصناع برايتها والإحسان
فكان ما كان                                من عذاب الله والخذلان
أقلع الحب لله والرسول                       من القلب والوجدان
فكيف يبقى الحب للغتهما؟!                وإنما الخليل على دين الخلان
غيرنا هجم علينا عندما                      قابلنها بالترك والهجران
وتغالينا في الإعراض عن ال                  علم وفضلنا الجهل والعصيان
أعداء الله من خلالها عرفوا                   دوننا دين الملك الديان
فأوردوا علينا شكوكا                         مبنية على العقل والكفران
فبهت المسلمون واستسلموا                  على جهلهم للذل والهوان
حين أذكر الزمن النضر الذي                كان فيه سموهم فتهمل العينان
هلموا يا عباد الله إلى الهدى                  فلا خير سوى فيه يا إخوان
هيا تمسكوا بعروة الوثقى                     سينصركم الله بما لم يكن في الحسبان
ولا تهيمن في واد العدى                      ابتغاء العزة ونعيم الجنان
كنتم أذل قوم فالله                           أعزكم بنور الإسلام والإيمان
وبالكتاب والسنة الذين                       أنزلا بعربي اللسان
أرى تعلمه جسرا متى                         عبره وصل إليهما الإنسان
فإن أحكم بناءه رصيفا                       وشيدت دعائمه بالإتقان
فذاك وإلا تزعزع                              وتقلبت عليه صروف الزمان
فلا بد من يوم نرى فيه                       كليهما معه ينهدمان
فكيف تبقى قلعة الإسلام حصينة؟!         وقد اندثرت الأسواروالأركان
لقد سقطوا في أيديهم                        وعضوا أنامل الحسران والحيران
اتقوا الله أن ترموا غيركم                      بتهمة كنتم لها سببا وعدوان
فما أصابكم من مصيبة                      فبما كسبت أيديكم قول الرحمن
الللهم إننا نبتهلك للغفران                   اغفر لنا فأنت المستعان وعليك التكلان

إلى كل سلفي

من لا يتبع آثار السلف الصالح ومنهجهم في كل نقير وقطمير فلا يستحق أن يسمي نفسه سلفيا ...هذا هو العدل والإنصاف....

فضل الألباني

أهدى فضيلة الشيخ العلامة المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله إلى أبي نسخة سنن أبي داود بتاريخ ١٤٢١/٩/١ أيام كان يدرسها عليه ... ثم من حسن الظن أني وجدت في أعلى غلافها من الداخل مكتوب: " هنا شخصان لا يستغني المشتغل بالحديث عنهما هما الحافظ ابن حجر والشيخ الألباني " قاله شيخنا العباد حفظه الله ١٤٢٣/١/١٥ " انتهى....قصدت من هذا النقل إبراز قيمة الإمام الألباني ومكانته رحمه الله رحمة واسعة....

دهشت بعدما استهنت

في تذكار فضيلة الشيخ العلامة المفتي علي حسين السلفي
*الشكر والامتنان:
لقد قررت الإدارة أن يعد الطلاب بحوثهم تحت إشراف الأساتذة،وبرعاية العلماء المدرسين الجهابذة،ومن حسن الظن أنه جعل مشرفي،الذي امتاز بينهم بالعلوم والمعارف،فضيلة الشيخ علي حسين السلفي،حفظه الله وصانه من الصروف،لا أعلم من أين أبدأ وإلى أين أنهي،ولكن يطير اللسان إلى المدح والثناء،هو بستان العلوم وعين الفنون،ونحن بأزهاره معطرون ومن عذبها شاربون،هو الشافي الكافي،لمن طلب المنهل الصافي،مع كونه بحر الفنون الذي لا ينزح،وجبل الإتقان الذي لا يتزحزح،لا تستريح يده من أجل قلمه،ولا تسكن حركته لطلب علمه،هو الإبريز الذي لا يتغير كل زمان،والشمس المنيرة التي لا تخفي بكل مكان،هو النجم المضيء للحيران،والبارد العذب للعطشان،لقد ذاع صيته في الآفاق،وعجزت عن إحصاء مآثره الأوراق،محقق فتح المغيث , الذي اشتهر بين طلبة الحديث , أخلاقه كأنها تحاكي القرآن،وتواضعه يحيّر عقل الإنسان،فالحمد لله على كل حال وإحسان،هو تحفة قادم،ومقصد رام،وملجأ المستوحش ومشتكى المحزون،ومرجع المتردد ذي الأوهام والظنون،قد أمن الله عز وجل سائله من بخله،وقاصده من خوفه،ولقد أرى المستفتين كأنهم من عشيرته حين إليه يفرون،وهو مدرتهم وبابهم الذي إليه يظطرون،فيقري قلوبهم جوابا وعطاء،وآذانهم بيانا وجلاء،فكأنه الفرات الزاخر الذي أشبه جوده وسخاءه،والربيع الباكر الذي أشبه خضبه وحياءه،أمّار بالبر،نهّاء عن الشر،قوال للحق مزهق للباطل،قوام بالقسط عادل،أحببته من سحيق القلب خالصا لله،وما مدحته إلا بما أنعم الله إياه،ومع ذلك:
                 ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها
                عقود مدح فما أرضى لكم كلمي
ثم أشكره شكر الأسير لمن أطلقه،والمملوك لمن أعتقه،على أنه اهتم بي،وأرشدني إلى الصواب،أثناء إعداد المقالة،مع أشغاله الجزيلة.
                ولقد رهنت يدي عن نيل شكره
                وما فوق شكري للشكور مزيد
                ولو كان مما يستطاع استطعته
                ولكن ما لا يستطاع شديد
               ولو كنت أعرف فوق الشكر منزلة
                أوفى من الشكر عند الله في الثمنْ
               أخلصتها له من قلبي مهذبة
               حذوا على مثل ما أُولي من حسنْ
وأعتذر إليه لما بدا مني من الخطأ والخلل، والنقص والعصيان والكسل،فأي فتى حاز كل فضيلة،وأي فتى لم يقترف أي خطيئة،ولكن أتوب إلى الله وأنوب،لما أسأته إليه وأستغفر الله من كل حوب.
                          فذنبي إليك عظيم
                          وأنت للعفو أهل
                          فإن عفوت ففضل
                         وإن أخذت فعدل

وأدعو الله أن يغفر له سيئاته،وأن يرحمه ويزيد له في حسناته،وأن يدخله الجنة بفضله ورحمته،وأن يبارك له في عمره، فيضاعف له  في أجره،فيرفع الله منزلته في جنته.
وسمعت أنهم:
                  قالوا: هو معتل فقلت لهم
                  نفسي الفداء له من كل محذورْ
                   يا ليت علته بي غير أن له
                  أجر العليل وأني غير مأجورْ
وإن كنت لم أكن لزيارته عائدا،وتاركا حظي ولكن سأكون في الدعاء له مجاهدا،أذن الله في شفائه،وألقى داءه بدوائه،ومسح بيد العافية عليه،ووجّه وفد السلامة إليه،وجعل علته ماحية لذنوبه،ومضاعفة لثوابه،ولا أزال أقرنه بالدعاء مع الوالدين في الصلاة،ما دامت روحي علقت بجسمي في هذه الحياة.
جزء من مقدِّمة الأطروحة باسم"أحاديث السترة جمعا ودراسة" استفاد صاحبها من كتب عديدة والحمدلله.....