الكتاب أنس في الوحشة والصاحب في الغربة والمحدث في الخلوة والدليل على السراء ونعم الجليس المسلي عند الضراء.... ولكن أنا الأشقى الذي لا يشعر ذلك فبقيت بلا مؤنس ولا صديق ولا سمير ولا نديم ولا من يرثي لحالي .....فكرت أن هذه وسيلة أخيرة بقيت ولكنها أيضا ذهبت!!!! فصرت أكره كل شيء بعد الفراق...حتى اضطر البكاء إلى الاستعفاف من القلب الكليم..!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق