منشورات مميزة

علماء کرام بیرون ملک کا رخ کیوں کرتے ہیں؟

 علماء کرام بیرون ملک کا رخ کیوں کرتے ہیں؟   بعض بھائیوں کا جواب   أحد إخواننا:   وہ علماء جو بیرون ممالک رہائش پذیر ہیں، ان کے بارے میں میر...

الخميس، 25 يوليو 2019

اختبر إيمانك

إذا أردت أن تختبر إيمانك فاجلس في المسجد وخذ المصحف واتلوه بصوت جميل فإذا اطمأن قلبك وشعرت بالسكون فاحمد الله أن إيمانك سالم وإذا شعرت بالقلق ولا يطمًئن قلبك عليه فإن لله وإنا إليه راجعون أن إيمانك قد ضعف فادع الله أن يهديك ويقوي إيمانك

دفننا الإيمان

ولا شك أن سبب ذهاب الأمن والأمان في هذا الزمان هو الانحراف عن الإيمان وترك العمل بالسنة والقرآن!!!

إلي يا حالم

يا غبي!!
هل تفكر أنك ستحقق رغبتك بدون أي كلفة ومشقة!!
إذاً فخذ غرفة من الماء ومت بالانغماس فيها
هذا محال على محال ومستحيل على مستحيل..
بين أملك هذا والحصول عليه كما بين الطبقة العليا من السموات السبع والطبقة السفلى من الأراضين السبع!!. نعم! هذه حقيقة لا شك فيها ولا ريب ولا مثقال ذرة من مرية.
لذلك يقول تعالى:
(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى،وأن سعيه سوف يرى،ثم يجزاه الجزاء الأوفى)...
وقال الشاعر:
بقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى ...
وبقدر الكد تكتسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي...
مَن جدَّ وجد ، ومَن زرع حصد ، ومَن سهر ليس كمن رقد ، والفضائل تحتاج لِوَثبة أسد...
لا يستطاع العلم براحة الجسم....
فإن هذا العلم حمل ثقيل وأمره عظيم جليل لا يحمله مثل زيد وعمرو ولا من ليس له نصيب من صبر..قال تعالى:(إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا)
لذا لم ينل هذه السعادة العظمى والنعمة الكبرى إلا الفقراء والمساكين والعدماء والمحتاجين -إلا ما شاء الله-الذين عاشوا في الدنيا بالذل والهوان والعدم والحرمان ومشوا على الأرض وعليهم دلائل البؤس والشقاء لا يجدون ما يسدون به خلتهم وحاجتهم والذين كابدوا المشقة والعناء والبأساء والضراء بكل إخلاص وإيمان في سبيل هذا العلم..
فبالله قل لي أي أذى لم يعانوا وأي كربة لم يقاسوا؟؟!! والله كان ثمر كل هذا أن جعلهم الله شعاع الشمس إن حل الغياب وأمطار السماء إن صحت من السحاب،وجعلهم نجوم الهدى ورجوم العدى... وتاريخ الأنبياء ومن جاءوا من بعدهم ممن نهجوا على منوالهم وساروا عل نهجهم جلي واضح كاللؤلؤ البراق اللامع في إثبات الكلام المذكور...
والإمام الشافعي رحمه الله قد خطر بباله هذه النقطة حيث قال:
           تمنيت أن تمسي فقيها مناظرا
              بغير عناء والجنون وفنون                                                         
           وليس اكتساب العام دون مشقة
               تلقيتها فالعلم كيف يكون.

الوحدة في التوحيد

الوحدة في التوحيد!!
إذا أمعنت النظر بدقة فاحصة في معاني لفظي الوحدة والتوحيد لرأيتهما كشيء واحد فإننا في التوحيد نوحد الله بالعبادة ونقدسه من الأوثان والأصنام والشركاء ومن الاختلافات التي وقعت فيما بينها من كثرة أنواعها وأصنافها ونؤمن بأنه الأحد الصمد. وفي الاتحاد نقيم الوحدة فيما بيننا بغض النظر عن الاختلافات الفروعية ونصير كبنيان واحد مثل الجبل الصم الجامد لا يتزحزح عن مكانه ولا يتحرك.
فإذا رأينا أن مفهوم معانيهما البعيد العميق هو أننا إذا وحدنا الله وقوى إيمانُنا به فإن الله سيؤلف بين قلوبنا ويقيم لنا الوحدة والاتفاق وحينئذ يجتمع شملنا ويعلو وجوهنا وترتفع رايتنا وتتحد كلمتنا.
فهذا هو مراد قول الله :"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا..."
وقوله:"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".
وقوله:"فأيدنا الذين أمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين".
إذا تدبرت بطرف دقيق ونظر سحيق في معاني هذه الآيات فسيطير لسانك إلى القول بأن "الاتحاد في توحيد رب العباد".
فيا من يدعي الدعوة والإرشاد والنصح والإصلاح!!عليك أوّلا أن تغرس بذور التوحيد في حدائق قلوب الناس حتى تتفرج الأنوار والأزهار في أعمالهم وأخلاقهم ومعاملاتهم وعاداتهم بشكل الاتفاق والاتحاد والمحبة والألفة والأخوة فيما بينهم....

رجل كتابي

قيل لرجل: ما لي أراك دائما إما مع القرآن وإما مع القاموس....فقال له الرجل: إن القاموس أبي والقرآن أمي.....ومحال أن أعيش مع غيرهما ولو لحظة......

استعد للرقي

قل في نفسك دائما:
سأحطم اليوم رقم القياسي الأمس
لأنني هكذا سأحقق هدف الفوز

تعلمت من الحياة

في الحياة :
ليكن همك الوحيد...
أن تأتي كل يوم بشيء جديد...

تعلمت من الحياة

في الحياة :
لا تلفق الحديث كثيرا...
فربما ليأتينك الغب ثبورا...

تقدم وحدك

ليس من الضروري أن تصاحب أكثر عدد من الأصدقاء لتثبت شخصيتك.فالأسد يمشي وحيدا.والنسر يطير وحيدا.والحوت يسبح وحيدا.والنمر يسرع وحيدا.

إذا صح القلب صح الأرب

!! إذا صح القلب صح الإرب!!
مباشرة إي والله!! ومن فسدت عقيدته فسد عمله..!! ومن صلحت عقيدته صلح عمله...!!
فالنبي صلى الله عليه وسلم في أول الأمر صرف أوقاته وقوته الكاملة- مهما كلفه الأمر - ولم يأل جهداً في إصلاح عقيدة الصحابة وتزكية قلوبهم وإخلاص نياتهم ثلاثة عشر سنة.... فلما تم له ذلك صار الصحابة لا يتقدمون على النبي صلى الله عليه وسلم في أي أمر كائنا ما كان إلا بإذنه ... وصاروا يطيعونه بالفور ويقولون كل حين : على الرأس والعين.... حتى على إشارته صلى الله عليه وسلم....وجعلوا يسارعون في الخيرات.. وأصبحوا قدوة-إلى اليوم الأخير - لا مثيل لها ولا نظير..... حتى أعذرت الدنيا أن تجني مثلها.....
ما السر في هذا؟؟ ذلك بأن حبهم مع الله حثهم على الأعمال الصالحة وخوفهم من الله أبعدهم من الأعمال السيئة وهذا لا يحصل إلا بهذه الطريقة......
فإن العقيدة إذا صلحت والقلوب إذا سلمت والنية إذا خلصت والتعلقات مع الله إذا قويت وحبال الله إذا استمسكت كالعروة الوثقى فمباشرة يتبادر الذهن إلى الأعمال الصالحات ويشتاق القلب كل حين وآن للتسابق في الخيرات....
يا أخي ألا تخاف من أهوال القبر وأهوال يوم القيامة يوم تقول كل نفس... يا ويلاه!! ويا حرباه!! نفسي نفسي!! تقول يا حسرتاه!! ويا مصيبتاه!! ألا تخاف من عذاب الله الأليم الشديد..!! ؟؟ بلى تخاف...!!
فاعلم أنه لن ينجيك في تلك اللحظة إلا العقيدة الصالحة والنية الخالصة لن ينجيك إلا توحيد الرحمن والعمل والإيمان لن ينجيك إلا كلمة : " لا إله إلا الله محمد رسول الله"......
فكم تكبر هذه المسؤولية على الدعاة والخطباء!! فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا الناس في مكة ثلاثة عشر سنة إلى توحيد الله فتخيل كم يكون هذا الأمر خطيراً وشاقا عليهم وكم يأخذون وقتا؟؟!!! لا سيما في هذا الزمان الذي هو مختلف تماماً عن الأزمنة السابقة..!!! ولا سيما مع ظهور الفتن بكثرة..!!! فتفكر مليّاً......وكن داعياً إلى الله مخلصاً..........

الفوز الكبير

!! الهدف الكبير يأتي بالفوز الكبير!!
لا نجاح إلا بتحديد الهدف والسعي لتحقيقه... وهذا النجاح يزداد كلما كان الهدف كبيرا.... وأكبر هدف يمكن العبد السعي إلى تحقيقه هو "حصول الجنة"..... فالهدف الأكبر والمقصود الأصلي من خلق الله الناس هو حصول رضاه وجنته فمن تحقق له ذلك فقد فاز فوزا كبيرا عظيما.... وهذا هو معنى قول الله ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) أي من كان هدفه في إرضاءنا وحصول نعيمنا في الجنة..
"لذلك كن رجلاً هدفه وهمته في معالي الأمور"

إلى العلا

يا أخي الكريم!
في الحياة تحرك ولا تقف في مكانك، بادر وأنت قادر، لا تيأس ولا تحزن على ما فاتك وخطط لحياتك، ثابر وأنت شاطر، تفاءل وابتسم ودع الجرح يلتئم، فالحياة جميلة رغم المشاكل والصعاب، ومهما صعبت عليك ظروف الحياة فتذكر أن الله معك ولن ينساك، ثق به فهو حسبك، ثم ثق بنفسك وتقدم بإرادة صلبة وهمة قوية، استمتع وغامر وحاول أن تحقق أهدافك...... فالوقت معك ولا تزال تتنفس حتى الآن.......

يوم الجمهورية

!! اليوم يوم الجمهورية!!
كم من المسلمين رددوا هذا القول "هيا إلى الاتحاد والاتفاق" غير مرة ،ولكن هل أخبروا بالوسائل التي توصلنا إلى مقام الاتحاد؟ وعلى فرضية ذلك فقد تركوا الأهم منها وهو " دعوة الناس إلى التوحيد والإيمان" فهو أكبر سلاح لهذا.... وقد تقدم الكلام على ذلك في التعليق الماضي فليراجع.....

تشبيه هذا الزمان

!! تشبيه هذا الزمان!!
قف يا أخي المسلم! عندي سؤال، هل تعرف المعنى الحقيقي لِ" وخير الهدي هدي محمد صل الله عليه وسلم"؟؟
أنا لا أعرف ماذا أنت تعرف! ولكن أقول:معناه أن نشبه حياتنا بحياة النبي صلى الله عليه وسلم فإن وافقتها فذاك من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
ولكن ما فهمنا ذلك ولا عقلناه حقا فلم نشبه حياتنا وزماننا الذي نعيش فيه بحياة النبي صلى الله عليه وسلم وزمانه.
متى فهمنا ذلك حق الفهم شبهنا حياتنا وزماننا بحياة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وزمانه الذي عاش فيها، وعملنا وفعلنا مثل ما فعله في مكة مدة ثلاثة عشر سنة، ولم يفعل النبي صلى الله عليه وسلم في مكة غير "الدعوة إلى التوحيد والإيمان".
هل تفهم معنى قول الله "واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا" إن الصحابة رضي الله عنهم كانوا متفرقين وأعداء بعضهم بعضا لم يكن بينهم اتحاد أو اتفاق مثقال ذرة ولكن لما جاء السراج المنير صلى الله عليه وسلم فدعاهم إلى التوحيد والإيمان فصاروا متحدين متفقين وصارت أخوتهم تفوق على سائر الأخوة النسبية.
أنت يا هذا إياك وأن تصيح وتصرخ بقولك"هيا للاتحاد والاتفاق"، وليكن في علمك أن أكبر وأعظم وسيلة للاتحاد هو"الدعوة إلى التوحيد والإيمان" ، وليكن قول الإمام مالك رحمه الله راسخا في ذهنك مختوما في قلبك:" لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".
إن زماننا هذا في حاجة ماسة إلى الخطباء البارعين والوعاظ المؤثرين حتى يدعوا الناس إلى التوحيد والإيمان فتجمع شملتهم وتتفق كلمتهم على الحق.. وهذه المسؤلية تكبر في حق طلبة الشريعة وعلمائها فإنهم ورثة الأنبياء.... إنها مسؤلية لا تقابل أى مسؤلية....

هذا العالم الحزين!

هذا العالم الحزين!!!
يشتاق إلى من يقدر شعورهم ويوافق مع إحساسهم....
وثمة لا يوجد لذلك إلا الدعاة والخطباء والوعاظ والنصاح.... فكلماتهم كالمفاتيح إن شاءوا أغلقوا بها فما أو فتحوا بها قلبا وهي تؤثر على القلب أشد من رشق النبل......
فهيهلا لنكن مثلهم فنحن ورثة الأنبياء وهم ما كانوا إلا  دعاة وخطباء  ووعاظا ونصاحا..