منشورات مميزة

علماء کرام بیرون ملک کا رخ کیوں کرتے ہیں؟

 علماء کرام بیرون ملک کا رخ کیوں کرتے ہیں؟   بعض بھائیوں کا جواب   أحد إخواننا:   وہ علماء جو بیرون ممالک رہائش پذیر ہیں، ان کے بارے میں میر...

الثلاثاء، 10 مارس 2020

الفرق بين طلاب السلف وطلاب الخلف

#الفرق_بين_طلاب_السلف_وطلاب_الخلف

# كانوا يعيشون بالكفاف ويعتمدون على القناعة. فيجدون سعادة روحانية وإن كانوا أشقياء في الظاهر.

# ونحن نعيش عيشة لم يعشها الملوك على ما مضى من التاريخ، ولا نجد حقيقة السعادة لأننا فقدنا أسبابها.

# كانوا لا يأكلون ولا يشربون إلا بالقدر الذي يسد جوعتهم وغلتهم.

# ونحن مشهورون بالبطنة والشره ونستمر في الابتلاع إلى أن نتيقن بسد الحلق.

# لذلك كانوا يتمتعون بالنشاط والخفة والقوة الجسمية ويقل ذهابهم لقضاء الحاجة وللعلاج الطبي فما كانت تصيبهم الأمراض والأسقام إلا قليلا، بل في أواخر أعمارهم غالبا، وذلك وفر لهم الوقت الكثير.

# ولكن تسرب الكسل والخمول في أجسامنا، وكثر قضاء حاجاتنا، وزيارتنا للمستشفيات. وصرفنا المال والوقت للعلاج على أيدي الأطباء.

# فكان لا يقرع النوم باب أعينهم إلا قليلا. 

# ونحن لثقل بطوننا ننام ثلثي الوقت من أربع وعشرين ساعة.

# ولنشاط جسومهم كانوا يسهرون الليالي على التوالي.

# ولكن هيهات هيهات فلم نستطع إلى ذلك سبيلا.

# كانوا لا يأخذون من الدنيا إلا ذلك النصيب الذي لا حياة إلا به، ويُحسنون بما بقي على ذووي الحاجة. فكانت أشغالهم الدنيوية ضئيلة قليلة.

# أما نحن فيضيع معظم أوقاتنا في إعداد الطعام وتنظيف الملابس وتطهير الأبدان وترجل الشعر والتعهد بحسن المنظر وإن كان الباطن نجسا.

# فكانوا يجدون فراغا طويلا في اليوم والليلة، ويغتنمونه في العكف على القراءة والمطالعة أو الكتابة والمباحثة.

# ونحن مقيدون بأغلال الأشغال طوال اليوم واليل

# كانوا مخلصين في طلبهم فاجتهدوا طول السنة، كما أنهم كانوا أحرارا في سبيل طلب العلم فما كان هناك ضغط الاختبارات وخوف الفشل في المسابقات.

# ونحن نشتغل بالعلم عندما يسيطر علينا خوف الاختبارات ثم نعود إلى حيث كنا من اللهو واللعب طول السنة.

# بل كانوا يطلبون العلم طول العمر لأنه ما كانت لديهم هذه القوانين المدرسية أو الجامعية، وكانت الوثيقة التي يعتمدون عليها في الشهادة بالرسوخ وعلو الكعب هي "الجرح والتعديل" وأنت تعرف قواعدهما وضوابطهما!

# ولكن يصير أحدنا عالما بنيله شهادة عالمية في اثنتي عشرة سنة أو علامة بإحرازه شهادة الدكتوراة في عشرين سنة وهما شهادتي الزور والباطل ، ثم بعد ذلك يسلم رجليه إلى الرياح الأربعة ويعتقد أنه لا حاجة به إلى أكثر مما طلب!

# كانوا يحضرون الحلق والدروس ويطلبون العلم على أجل العلماء لذلك كانوا يكثرون الأسفار والرحلات، كانوا يفهمون معنى: "من تفقه من بطون الكتب ضيع الأحكام" 
و "من كان شيخه كتابه ، كان خطؤه أكثر من صوابه" وقول ابن مسعود رضي الله عنه:
( ولا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم فإذا أخذوه عن صغارهم وشرارهم هلكوا) اھ . وإذا أبى الله أن يصطفي حاملي وحيه إلا في الأربعينات فعار لهذا العلم الذي هو ميراث الأنبياء أن يرثوه الأصاغر والمتطفلون! هذه ذلة وخزي لهذا الكنز الغالي الثمين الشريف المطهر.

# وصار التعلم في زماننا مقيدا بالفصول والصفوف ندرس وقتا معينا، ثم يذهب الباقي سدى ويضيع في أدراج الرياح! ثم إننا نتعلم على أيدي بعض الشيوخ المخصوصين وللأسف يكون أكثرهم جاهلين. والله إن العلم أجل وأعظم من أن يشهد به الجاهلون وأشرف وأعز من أن يذكر به السفهاء وأطهر وأقدس من أن يدنس بعزوه إلى الهمل من دهماء الناس.
وكذلك لا نتشرف بأخذ العلم عن عدد كبير من العلماء والأئمة بالرحلة والسفر فذاك باب مغلق! فإنا لله وإنا إليه راجعون. 

# في معظم الأوقات كانوا يتعلمون لدى الشيوخ في المساجد بيوت الله التي تنزل فيها الرحمة والبركة والسكينة والتي هي أشرف الأمكنة على وجه الأرض، لكن أحيانا كانوا يدرسون عليهم في البيوت لعذر مبرر.

# ولكن بالرغم مما وردت فضائل كثيرة في نصوص القرآن والسنة للمساجد تركناها وهجرناها فصارت مخصوصة للصلاة فقط لا للعلم الذي يعرف به كيفية أدائها!!!

والله إنني لأجزم وأقطع بأننا لم نشعر بلذة العلم التي كان السلف شعروا بها ولم نصل إلى روحه مثلما وصلوا إليها إلا لهذه الأسباب!!

ولله در مالك رحمه الله حيث قال: "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها"

#هيا_للعودة_إلى_ما_كان_عليه_السلف

إعداد: 
عبد العزيز بن محمد يوسف بن محمد عمر المالدهي

للقراءة في الفيسبوك اضغط:
الفرق بين طلاب السلف وطلاب الخلف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق