منشورات مميزة

علماء کرام بیرون ملک کا رخ کیوں کرتے ہیں؟

 علماء کرام بیرون ملک کا رخ کیوں کرتے ہیں؟   بعض بھائیوں کا جواب   أحد إخواننا:   وہ علماء جو بیرون ممالک رہائش پذیر ہیں، ان کے بارے میں میر...

الخميس، 25 يوليو 2019

دهشت بعدما استهنت

في تذكار فضيلة الشيخ العلامة المفتي علي حسين السلفي
*الشكر والامتنان:
لقد قررت الإدارة أن يعد الطلاب بحوثهم تحت إشراف الأساتذة،وبرعاية العلماء المدرسين الجهابذة،ومن حسن الظن أنه جعل مشرفي،الذي امتاز بينهم بالعلوم والمعارف،فضيلة الشيخ علي حسين السلفي،حفظه الله وصانه من الصروف،لا أعلم من أين أبدأ وإلى أين أنهي،ولكن يطير اللسان إلى المدح والثناء،هو بستان العلوم وعين الفنون،ونحن بأزهاره معطرون ومن عذبها شاربون،هو الشافي الكافي،لمن طلب المنهل الصافي،مع كونه بحر الفنون الذي لا ينزح،وجبل الإتقان الذي لا يتزحزح،لا تستريح يده من أجل قلمه،ولا تسكن حركته لطلب علمه،هو الإبريز الذي لا يتغير كل زمان،والشمس المنيرة التي لا تخفي بكل مكان،هو النجم المضيء للحيران،والبارد العذب للعطشان،لقد ذاع صيته في الآفاق،وعجزت عن إحصاء مآثره الأوراق،محقق فتح المغيث , الذي اشتهر بين طلبة الحديث , أخلاقه كأنها تحاكي القرآن،وتواضعه يحيّر عقل الإنسان،فالحمد لله على كل حال وإحسان،هو تحفة قادم،ومقصد رام،وملجأ المستوحش ومشتكى المحزون،ومرجع المتردد ذي الأوهام والظنون،قد أمن الله عز وجل سائله من بخله،وقاصده من خوفه،ولقد أرى المستفتين كأنهم من عشيرته حين إليه يفرون،وهو مدرتهم وبابهم الذي إليه يظطرون،فيقري قلوبهم جوابا وعطاء،وآذانهم بيانا وجلاء،فكأنه الفرات الزاخر الذي أشبه جوده وسخاءه،والربيع الباكر الذي أشبه خضبه وحياءه،أمّار بالبر،نهّاء عن الشر،قوال للحق مزهق للباطل،قوام بالقسط عادل،أحببته من سحيق القلب خالصا لله،وما مدحته إلا بما أنعم الله إياه،ومع ذلك:
                 ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها
                عقود مدح فما أرضى لكم كلمي
ثم أشكره شكر الأسير لمن أطلقه،والمملوك لمن أعتقه،على أنه اهتم بي،وأرشدني إلى الصواب،أثناء إعداد المقالة،مع أشغاله الجزيلة.
                ولقد رهنت يدي عن نيل شكره
                وما فوق شكري للشكور مزيد
                ولو كان مما يستطاع استطعته
                ولكن ما لا يستطاع شديد
               ولو كنت أعرف فوق الشكر منزلة
                أوفى من الشكر عند الله في الثمنْ
               أخلصتها له من قلبي مهذبة
               حذوا على مثل ما أُولي من حسنْ
وأعتذر إليه لما بدا مني من الخطأ والخلل، والنقص والعصيان والكسل،فأي فتى حاز كل فضيلة،وأي فتى لم يقترف أي خطيئة،ولكن أتوب إلى الله وأنوب،لما أسأته إليه وأستغفر الله من كل حوب.
                          فذنبي إليك عظيم
                          وأنت للعفو أهل
                          فإن عفوت ففضل
                         وإن أخذت فعدل

وأدعو الله أن يغفر له سيئاته،وأن يرحمه ويزيد له في حسناته،وأن يدخله الجنة بفضله ورحمته،وأن يبارك له في عمره، فيضاعف له  في أجره،فيرفع الله منزلته في جنته.
وسمعت أنهم:
                  قالوا: هو معتل فقلت لهم
                  نفسي الفداء له من كل محذورْ
                   يا ليت علته بي غير أن له
                  أجر العليل وأني غير مأجورْ
وإن كنت لم أكن لزيارته عائدا،وتاركا حظي ولكن سأكون في الدعاء له مجاهدا،أذن الله في شفائه،وألقى داءه بدوائه،ومسح بيد العافية عليه،ووجّه وفد السلامة إليه،وجعل علته ماحية لذنوبه،ومضاعفة لثوابه،ولا أزال أقرنه بالدعاء مع الوالدين في الصلاة،ما دامت روحي علقت بجسمي في هذه الحياة.
جزء من مقدِّمة الأطروحة باسم"أحاديث السترة جمعا ودراسة" استفاد صاحبها من كتب عديدة والحمدلله.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق