منشورات مميزة

علماء کرام بیرون ملک کا رخ کیوں کرتے ہیں؟

 علماء کرام بیرون ملک کا رخ کیوں کرتے ہیں؟   بعض بھائیوں کا جواب   أحد إخواننا:   وہ علماء جو بیرون ممالک رہائش پذیر ہیں، ان کے بارے میں میر...

الخميس، 12 مارس 2020

هل تجد مثلها؟

*هل تجد مثلها*

كلا والله! فإن من ازدانت بصفات الكمال جديرة بأن تتنزه عن المثيل وإن من تزينت بخلال الحسن والجمال خليقة بأن يفتتن بها الناس قاطبة

(أراك تتمتم شيئا؛ لعلك تريد معرفتها، مهلا! حتى نمتعك قليلا)

أما شكلها فقد عجزت أساليب الشعراء والأدباء عن وصفه .... فتان خلاب...لا يشبع الزائر من التقاط صورها فتراه مرة يلتقط من جانب وأخرى من جانب؛ حتى لا ينساها طوال عمره،

وأما لونها فأبيض ناصع لا يشوبه أي سواد؛ كأن اللبن أفيض عليها.
وأما حسن هندامها فحدث عنه ولا حرج! يدهش الناظر من رشاقة قوامها و

لا يشتكي منها قصر ولا طول

وأما جسمها فيا الله! تفوح منه عطور الورود والرياحين، إذا شممتها أحسست عرف الجنة، وإذا هبت الريح حول جنباتها آضت إلى نسيم الصبح الناعش فتملأ الأرجاء طيبا ذكيا

فتن بها الصغار والكبار والرجال حتى النساء! بل افتدين لها النفس والنفيس.
والعجب العجاب أن جمالها شب العلماء والعباد المتبتلون وكانوا أكثر عشقا بها... فما السحر الذي أودع في هذه المخلوقة وأي مغناطيس هذا الذي جذب هؤلاء. حتى إنهم يودون لو يضمونها إليهم ثم يشدون عليها إلى أن تفيض أرواحهم ويفنوا فيها....

الكل يريد وصالها ولقاءها ولكن غيرتها ونخوتها لا تسمح بأن تعرض عرضها على كل من هب ودب إنها تضن على شرفها أكثر من صاحباتها وزميلاتها وإن لم تعتبرهن أترابا لها فتراها ترد جل خطبائها وتلغي طلباتهم.

تختار عاشقا يظهر من أسارير وجهه أنه سيخلص لها المودة ويموت في حبها ويحيى بحبها يدرك أسرارها وخباياها ويعرف ذات نفسها وسريرة قلبها من غير أن تبثها، يغار عليها ويعظم حرمتها ويحسبها قرة عينيه ووقيد ناظريه.

فهذا هو الذي ينعم بجوارها ويتلذذ بجانبها فكأنه ظفر بحور العين وهي دنياه وأخراه
وما له عنها حم ولا رم ولا له منها بديل ولا عديل، يسود وجهه إن فارقها زمنا، ويشحب جسمه إذا نأى عنها طويلا يتمنى لو أخلد في هذا الحب الطاهر الذي ليس فيه شائبة من شهوة أو غريزة أبدا يتمنى الخلود على الأقل حياته الكاملة ولكن يسبقه القدر وينقطع عنها بعد مدة محدودة .

فانظر إلى سعة صدرها ورحب باعها كيف تتفضل على كل رقيبها المخلص ولا تخيب أمله ورجاءه وتعطيه فرصة لإطفاء نار الهوى وإخماد لظاها قبل أن تودي به.

فياله من حب شريف! وياله من عيش لذيذ! ما أطيب صفوته ترى الناس إنا يحسدون على حبيبها أو يغتبطون به ذلك هو السعيد حقا وقد خاب من لم يهده الحظ التاعس إلى وصالها۔

آهٍ على شقاءه!

أبلغوه: أن الحب يستقضي أن يخضع بين يديه ؛ هكذا الدنيا إن ارتميت بنفسك على قدميها مرة سعدت ما دمت حيا..

أخالك تتهامس :"حلم مستحيل"!!

لتبك على عقلك البواكي إنها جامعتك يا أبله "الجامعة السلفية"

فهي هي هل تجد مثلها!؟

هذه القصة أزلية و ستكون أبدية ما لم تتبدل الأرض غير الأرض والسماوات..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق